شوبير وزاهر في لعبة البلاي ستيشن
في بداية لحرب اعلامية جديدة بين الاعلامي أحمد شوبير نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم الأسبق وبين الكابتن سمير زاهر الرئيس الحالي للاتحاد المصري لكرة القدم
فجر الكابتن أحمد شوبير قضية جديدة للكابتن سمير زاهر وتابعيه من أعضاء الاتحاد المصري لكرة القدم والتي تعلقت بمجموعة من اسطوانات العاب كرة القدم البلاي ستيشن المطروحة بالاسواق للبيع لمجموعة من البطولات المتنوعة مثل الدوري العام المصري وبطولة الامم الافريقية وقد اشار الكابتن أحمد شوبير بأن هناك سبوبة اجراها الاتحاد المصري لكرة القدم مع الشركة المسئولة عن تصنيع اسطوانات الالعاب الالكترونية من اجل عمل اسطوانة العاب للدوري العام المصري لكرة القدم وبطولة الامم الافريقية التي اقيمت على ارض مصر عام 2006 والتي فازت بها مصر بركلات الترجيح على كوت ديفوار
ولكن لنا سؤال مهم جدا : الم يعلم الكابتن أحمد شوبير بوجود هذه الاسطوانات في الاسواق المصرية الا في نهاية عام 2009 خاصة وانه عرض اسطوانه لبطولة الدوري العام الموسم الماضي 2008/2009 فلماذا سكت شوبير عاما كاملا وهو العام الماضي كان نائبا لسمير زاهر وسانده بقوة في الانتخابات التي حرم قانونا من المشاركة فيها على مقعد نائب الرئيس او العضو العادي
وجاء الآن شوبير يتكلم عن سمير زاهر وتجاوزاته الادارية والمالية داخل الاتحاد الم تكن هذه التجاوزات موجودة وقت ان كان نائبا لسمير زاهر
وهناك سؤال مهم جدا : لماذا سكت شوبير عن إتهامه بالتربح من تذاكر بطولة الامم الافريقية 2006 وتحدث الآن عن تربح سمير زاهر من مجرد اسطوانة العاب يستخدمها للاطفال والشباب والكبار ايضا كإحدى وسائل الترفيه
هل غضب الكابتن شوبير بإسمه اللامع في الملاعب كقائد للنادي الأهلي ومنتخب مصر لسنوات عديدة من عدم وجود إسمه ضمن لاعبي كرة القدم في البلاي ستيش وتواجد إسم سمير زاهر لمجرد انه رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم
الامر في النهاية يبدو نكتة سخيفة لا تصلح الضحك عليها بإبتسامة الفرحة وإنما تبتسم لها بسخرية وحزن عميق على ما وصل له حال الرياضة في مصر والتي اصبحت تمارس بالقضايا والاتهامات بالرشوة والسب والقذف على شاشات الفضائيات قبل ان تمارس بالملاعب تحت شعار الاخلاق والروح الرياضية
لكي الله يا مصر