رئيس نادي شبيبة القبائل يعترف بحدوث اعتداءات جزائرية ضد المصريين

أعرب أيمن يونس عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري ونجم الزمالك السابق عن شكره العميق لمحمد شريف حناشي رئيس نادي شبيبة القبائل الجزائري لاعترافه علانية بحدوث اعتداءات من الجماهير الجزائرية على نظيرتها المصرية عقب المباراة الفاصلة التي جمعت المنتخبين في أم درمان في نوفمبر الماضي.

وقال يونس لمراسل "يوروسبورت عربية" بالقاهرة إن حناشي تحدث بشجاعة واعترف بوجود "تجييش" من الدولة الجزائرية للجماهير التي حضرت إلى استاد المريخ السوداني يوم 18 نوفمبر الماضي لموازرة منتخبها في المباراة الفاصلة أمام نظيره المصري.

وكان حناشي قد صرح لصحيفة "النهار" الجزائرية في تعليقه على توقعاته لمنتخب بلاده في المونديال القادم بأن "الخضر ما كانوا ليتأهلوا للمونديال لولا إرسال مجموعة من المناصرين المدججين بالأسلحة البيضاء لإرهاب اللاعبين والجماهير المصرية."

وهاجمت الصحف الجزائرية الصادرة الأحد حناشي لاعترافه هذا ووصفته بالخائن، فيما أكد يونس أن هذا الموقف لن يؤثر على العلاقات الكروية بين البلدين التي عادت إلى هدوءها نوعا ما.

وقال يونس لـ"يوروسبورت عربية" إن العلاقات بين البلدين هدأت سياسيا وفي طريقها لذلك كرويا، وصدرت من الجانبين تصريحات تهدئة على المستوى الكروي أيضا، مؤكدا أن تصريحات حناشي شجاعة وتستحق الإشادة رغم تأخرها.

وكانت الصحف الجزائرية قد صابت جام غضبها على حناشي، معتبرة أنها صدرت عنه بسبب "غيرته" من عدم وجود أي لاعب من فريقه داخل صفوف "الخضر".

الجدير بالذكر أن جميع وسائل الإعلام الجزائرية رفضت الاعتراف بوجود اعتداءات من جانب جماهيرها ضد الجماهير المصرية في السودان، معتبرة ما ردده الجانب المصري عن وجود اعتداءات ما هو إلا مبرر للخسارة وفشل حلم الوصول لكأس العالم.

يذكر أن محمد رورواة رئيس الاتحاد الجزائري ورئيس اتحاد شمال أفريقيا يسعى بقوة نحو المصالحة مع مصر بإصداره قرارا بالعفو عن إبراهيم حسن مدير الكرة بالزمالك والاكتفاء بالفترة السابقة من إيقافه محليا ودوليا بسبب ما بدر منه قبل أكثر من عام خلال إحدى المباريات التي أقيمت تحت مظلة اتحاد شمال أفريقيا، وقابل الجانب المصري هذه الخطوة بمثلها في سبيل انتهاء الاشتباك الكروي بين البلدين.

الله يا شاندو على الشغل الجاااااامد
هوده الى احنا متعودين عليه منك
بس الحمد لله الى واحد من عندهم اعترف بغلطهم
بس بجد بجد الله ينور عليك
ومنتظرين منك المزيد