حذر الدكتور أحمد سعيد وهبى أخصائى الطب النفسى من خطورة استحواذ الفيس بوك على وقت وتفكير المتعاملين معه، حيث تشير الإحصاءات إلى أنه منذ 3 سنوات كان الفيس بوك يحتل الترتيب الـ60 من حيث الانتشار، واحتل المرتبة السابعة بعد عام تقريبا بعد موقع ماى سبيس، لافتا إلى وجود 300 مليون مشترك نشط يدخلون على الموقع أغلبهم من الشباب فى سن الثلاثين.
ويذكر أن الفيس بوك يستهلك 8 مليارات دقيقة يوميا من سكان الأرض، يكونون 45 مليون جروب، ويتحدث رواده بـ70 لغة، يتم تداول 250 ألف تطبيق من خلاله، ويستفيد منه 65 مليون مستخدم عبر الهاتف، بالإضافة إلى أنه يتحمل 2 بليون صورة كل شهر و14 مليون فيديو وأكثر من 3 ملايين حدث.
أشار وهبى إلى أن القاهرة وحدها تشارك فى هذه الإحصائيات بما يقارب 2.9% من سكان العالم، حيث يضم 100 مليون شخص، منهم حوالى مليون ونصف مستخدم فى مصر.
وحذر وهبى من أن خطورة الفيس بوك تأتى لكونه مجالا للتسلية أكثر منه لتبادل ثقافات أو آراء سياسية، لذا عنيت الدراسات الحديثة الطبية والاجتماعية بالوقوف على مدى خطورته وإلى أى مدى يمكن الاستفادة من ميزاته، حيث يعكس أثاره السلبية من الانطواء والعزلة لمستخدميه إلى الحد الذى بلغ إلى توصيف البعض منهم أنهم "مدمنو الفيس بوك" أى يدخلون شريحة المرضى النفسيين، ولشدة تأثيره السلبى تم حظره فى بلدان مختلفة مثل سوريا والصين وإيران، وعلى الجانب الآخر أحدث الكثير من التقارب بين الأصدقاء المقربين وكذلك المختلفين ثقافة ولغة
.
[/img]
